الجيش السوداني

أعلن الجيش السوداني عن تحقيقه تقدمًا كبيرًا في منطقة وسط الخرطوم بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع، حيث تمكن من السيطرة على العديد من المواقع الاستراتيجية المهمة، بما في ذلك مباني بنك السودان المركزي، قاعة الصداقة، ومتحف السودان القومي.

وقال العميد نبيل عبد الله، المتحدث باسم الجيش السوداني، إن القوات تمكنت من استعادة السيطرة على مقر جهاز المخابرات العامة في غرب الخرطوم، وكذلك على فندق كورنثيا، ومقر البنك المركزي، إضافة إلى عدد من الأبراج والبنايات الخاصة بشركات ومصارف في ضاحية المقرن. كما أعلن الجيش أنه قضى على المئات من عناصر الدعم السريع في وسط الخرطوم.

وفي إطار العمليات العسكرية المستمرة، وجه الجيش السوداني ضربات مدفعية من مدينة أم درمان نحو مواقع قوات الدعم السريع في وسط الخرطوم. وفيما يتعلق بالتقدم العسكري، استعادت القوات السيطرة على قاعة الصداقة ومدخل جسر توتي، ووصلت إلى برج فندق كورنثيا في شارع النيل.

من جهته، أشار قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية الفريق محجوب بشرى إلى أهمية التوحد الوطني بعد انتهاء الحرب، مؤكدًا أن الخرطوم ستخلو قريبًا من المتمردين. وفي تصريحات مشابهة، شدد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان على استمرار المعركة، مؤكدًا رفضه التفاوض مع قوات الدعم السريع بعد رفضهم إلقاء السلاح.

وفي تطور مهم، أعلن الجيش السوداني السيطرة على القصر الجمهوري بعد معارك عنيفة، مؤكدًا تدمير قوات الدعم السريع في المنطقة ومصادرة أسلحتهم.

البحث