لفت الشيخ محمد علي الحسيني، الأمين العام السابق للمجلس الإسلامي العربي، اليوم الثلاثاء، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”، إلى أن الانسحاب الإسرائيلي الجزئي من بعض قرى الجنوب وابقاء مواقع عسكرية استراتيجية يشكل فخًا ينصبه الجيش الاسرائيلي لحزب الله بهدف استدراجه وإحراجه. ورأى الحسيني أن حزب الله لا يستطيع السكوت على هذا الأمر، وفي الوقت ذاته لا يستطيع الرد أو المقاومة، خوفًا من تجدد حرب قد تؤدي إلى تصفيته، مما يعني أن مبرر وجوده في نظر الناس لم يعد قائمًا.
وفي سياق منفصل، ذكر الحسيني أن الحكومة اللبنانية الجديدة قد أسقطت في بيانها الوزاري، ولأول مرة، كلمة “المقاومة”، مؤكداً تشديد البيان الوزاري على حصرية امتلاك السلاح وتحرير الأرض من قبل الدولة اللبنانية فقط. والتغيير يعكس التوجه الجديد للحكومة في التعامل مع المسائل الأمنية والسياسية الداخلية, وفقاً للحسيني.
كما تكلّم الحسيني عن “هزيمتين” تعرض لهما حزب الله، الأولى سياسية والأخرى عسكرية، مشيرًا إلى أن الدور قادم للهزيمة الشعبية، التي قد تكون وشيكة.
وأضاف: “وفيق صفا، المسؤول في حزب الله، يصرح بأنه سيتركز من الآن فصاعدًا على الداخل اللبناني، مما يعني أن الحرب الأهلية قد تكون قادمة”، وقال: “انتظروا الحرب الاهلية”.