أكدت وزارة الخارجية السودانية أن السلام في البلاد يجب أن يحفظ سيادتها ووحدتها، مشددة على “رغبتها الصادقة وعزمها الأكيد على إحلال سلام عادل وشامل يصون أراضي السودان ويحقق تطلعات شعبه”.
وقال السفير معاوية عثمان خالد، وكيل وزارة الخارجية، إن الحكومة منفتحة على جميع المبادرات الجادة لإنهاء الحرب التي أشعلتها قوات الدعم السريع، مشيدًا بمساعي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الرامية لإحلال السلام، والتي لاقت دعمًا دوليًا من الولايات المتحدة والإمارات ومصر.
جاء ذلك في وقت أعلن فيه قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، هدنة إنسانية من طرف واحد لمدة ثلاثة أشهر، في حين رفض قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أي تسوية تُبقي على وجود الدعم السريع، مطالبًا بانسحابها من المناطق المدنية.
وتشير التقارير إلى استمرار مستويات المجاعة والنزوح في السودان، مع دعوات دولية لمحاسبة المسؤولين عن الفظائع، وسط تحذيرات من أن الحل العسكري غير ممكن وأن المرحلة الانتقالية يجب أن تقود إلى حكومة مدنية مستقرة بعيدًا عن الجماعات المتطرفة.