فلسطينيون يتجهون لتلقي مساعدات من مؤسسة غزة الإنسانية في رفح يوم 27 مايو

دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الأربعاء إلى تكثيف الضغط الدولي لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك عقب الفوضى العارمة التي شهدتها مدينة رفح جنوب القطاع خلال توزيع المساعدات الغذائية.

ووصفت الوزارة، في بيان لها، مشاهد تدافع آلاف المدنيين في غزة سعيًا للحصول على الغذاء بأنها “وصمة عار في جبين الإنسانية”، مؤكدة أنها دليل جديد على تفشي المجاعة بين أكثر من مليوني فلسطيني. وأشارت إلى أن هذا يحدث في ظل حصار مطبق ومنع لإدخال الغذاء والدواء بسبب إغلاق المعابر منذ 2 مارس، وعجز المجتمع الدولي عن إجبار الحكومة الإسرائيلية على احترام التزاماتها الإنسانية كقوة احتلال في قطاع غزة.

كما اعتبرت الوزارة أن الحكومة الإسرائيلية “تستخدم التجويع كسلاح في عدوانها على غزة ومحاولة تنفيذ مخططات التهجير”.

وجددت الخارجية الفلسطينية تأكيدها على أن “الوقف الفوري لإطلاق النار وجميع مظاهر القتل والتهجير والضم والإفراج عن الرهائن والأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية الإغاثية بشكل مستدام، وعودة القطاع تحت مظلة المؤسسات الشرعية الفلسطينية هو المدخل الوحيد لحماية المدنيين واستعادة الهدوء، بما يمهد لفتح مسار سياسي تفاوضي لحل الصراع”.

البحث