نفى متحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، السبت، صحة الأنباء التي تداولتها بعض الوسائل الإعلامية بشأن اندلاع اشتباكات عند الحدود السورية – العراقية بين “جماعة مسلحة سورية” وعناصر من الحشد الشعبي.
وقال مقداد ميري، مدير إعلام وزارة الداخلية، في تصريحات لشبكة رووداو، إن “هذه الأخبار عارية تماماً عن الصحة، ولم يقع أي اشتباك من هذا النوع على الحدود”.
وفي السياق ذاته، أكد حيدر الكرخي، مدير إعلام قيادة قوات حرس الحدود العراقية، أن “قيادة حرس الحدود هي التي تتمركز على الخطوط الأمامية وليس الحشد الشعبي، وبالتالي فإن أي هجوم محتمل سيكون الرد فيه من قبل حرس الحدود أولاً”، مشدداً على أن ما تردد “مجرد شائعات”.
ويأتي هذا النفي بعد تصريحات نُقلت عن جعفر محمد الشغانبي، قائد في اللواء السابع التابع للحشد الشعبي، قال فيها إن “مسلحين أطلقوا النار من داخل الأراضي السورية على مواقع الحشد الشعبي الحدودية”، واصفاً الجهة المهاجمة بأنها “جماعة تكفيرية”، من دون تحديد هويتها. وأضاف أن الاشتباكات التي زُعم وقوعها استمرت قرابة ساعتين فجراً من دون تسجيل إصابات أو قتلى.
يُذكر أن العراق وسوريا يتشاركان حدوداً برية تمتد لنحو 600 كيلومتر، وتُسجَّل بين الحين والآخر حوادث أمنية مرتبطة بتحركات جماعات مسلحة في تلك المنطقة.