صورة تعبيرية

مع حلول عطلة عيد الميلاد، تزداد عمليات الشراء عبر الإنترنت، والتبرعات، وطلب خدمات التأمين للأجهزة الجديدة، ما يجعل هذا الموسم فترة نشطة لمحاولات الاحتيال الإلكتروني. واستغلال المحتالين للتقنيات الحديثة أصبح أمراً شائعاً، لكن يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون خط الدفاع الأول للمستخدمين، بحسب خبير التقنية توماس جايد.

تحليل الرسائل المشبوهة
يمكن إدخال محتوى الرسائل الإلكترونية أو النصية أو إشعارات الشراء إلى روبوتات الدردشة مثل ChatGPT وGemini، لتحديد علامات الاحتيال مثل اللغة العاجلة، طلب السرية، وسائل الدفع غير المعتادة، الأخطاء اللغوية، أو أسماء المرسلين غير الموثوقة. وينطبق ذلك أيضاً على المكالمات الهاتفية، حيث يمكن تقييم مصداقيتها وتحليل الروابط الإلكترونية أو لقطات الشاشة لمواقع الإنترنت.

تبسيط العروض المعقدة
يعمد المحتالون إلى تعقيد الرسائل لجعل الضحية مرتبكاً. هنا يمكن للذكاء الاصطناعي تفكيك الرسائل وشرح مضمونها بلغة بسيطة، مع إبراز النقاط الغامضة أو المشبوهة، خاصة عند التعامل مع عروض تقنية أو استثمارية.

التحقق من صحة الادعاءات
يستطيع الذكاء الاصطناعي تقييم مصداقية العروض التي تبدو “أجمل من أن تكون حقيقية”، سواء كانت فرص استثمارية، رسائل لاسترداد أموال، أو رسائل تنتحل صفة بنوك وشركات التأمين، موضحاً أسباب الشك وما ينبغي تجنبه مستقبلاً.

صياغة ردود آمنة
في الحالات التي تتطلب ردّاً، يساعد الذكاء الاصطناعي في كتابة رسائل حذرة تحافظ على المعلومات الشخصية، بنبرة توحي بالوعي والمعرفة، ما قد يدفع المحتال للتراجع.

التعرّف على أكثر عمليات الاحتيال شيوعاً
يمكن سؤال أدوات الذكاء الاصطناعي عن أساليب الاحتيال المنتشرة في موسم العيد، لتقديم قوائم مفصلة تشمل رسائل التوصيل الوهمية، مواقع التسوق المقلدة، عمليات الاحتيال ببطاقات الهدايا، وخدع “سانتا السري”.

مع تزايد تعقيد أساليب الاحتيال، يشدد الخبراء على أن استخدام الذكاء الاصطناعي يشكّل دعماً إضافياً للمستخدمين، شرط التعامل بحذر وعدم مشاركة أي بيانات شخصية أو مالية حساسة.

البحث