استقر الذهب اليوم الأربعاء في الأسواق العالمية عند 4210.79 دولار للأوقية، مع ترقب المستثمرين لتصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، في اجتماع من المتوقع أن يشهد خفضاً لأسعار الفائدة. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم فبراير بنسبة 0.1% إلى 4238.90 دولار للأوقية.
وفي الوقت نفسه، واصلت الفضة صعودها القياسي، لتصل إلى 61.30 دولار للأوقية بعد أن سجلت مستوى تاريخياً عند 61.46 دولار، متجاوزة عتبة 60 دولار التي تجاوزتها أمس الثلاثاء. وأوضح جيجار تريفيدي، كبير محللي شركة ريلاينس للأوراق المالية، أن العلاقة بين الذهب والفضة أصبحت أقرب، حيث كان يتطلب شراء أوقية واحدة من الذهب 82 أوقية من الفضة في أكتوبر، والآن أصبح الرقم قريباً من 69.
وأكد معهد الفضة أن الطلب الصناعي على الفضة سيظل مرتفعاً حتى عام 2030 بفضل قطاعات مثل الطاقة الشمسية، السيارات الكهربائية، البنية التحتية، مراكز البيانات، والذكاء الاصطناعي، بينما تستمر المخزونات العالمية في الانخفاض.
وتترقب الأسواق إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قرار الفائدة عند الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش، يليه مؤتمر صحفي لجيروم باول عند 19:30. وتشير أداة “فيد ووتش” إلى أن المستثمرين يتوقعون بنسبة 88.6% خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس.
وقال برايان لان، المدير الإداري لشركة جولد سيلفر سنترال، إن أسعار الذهب تتحرك ضمن نطاق محدود قبل القرار، في حين تميل الأصول غير المربحة مثل الذهب للارتفاع عند انخفاض أسعار الفائدة.
أما المعادن النفيسة الأخرى، فقد تراجع البلاتين بنسبة 1.3% إلى 1667.89 دولار، وانخفض البلاديوم 0.6% إلى 1497.31 دولار.