الذهب

سجّل الذهب أعلى مستوى له في أكثر من أربعة أشهر، اليوم الاثنين، مدفوعًا بتزايد التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي) لأسعار الفائدة في اجتماعه المرتقب هذا الشهر. في المقابل، واصلت الفضة صعودها القوي، متجاوزة 40 دولارًا للأونصة للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات.


أسعار المعادن الثمينة:

  • الذهب (المعاملات الفورية):
    ارتفع بنسبة 0.8% إلى 3475.72 دولارًا للأونصة (أعلى مستوى منذ 23 أبريل).
  • عقود الذهب الآجلة (تسليم ديسمبر):
    صعدت بنسبة 0.9% إلى 3546.10 دولارًا.
  • الفضة:
    قفزت بنسبة 2% إلى 40.44 دولارًا للأونصة، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2011.
  • البلاتين:
    ارتفع بنسبة 0.8% إلى 1375.41 دولارًا.
  • البلاديوم:
    زاد بنسبة 1.1% إلى 1121.09 دولارًا.

ما وراء الصعود؟

1. تصريحات الاحتياطي الفيدرالي:

قال مات سيمبسون، كبير المحللين في “سيتي إندكس”، إن تعليقات ماري دالي، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، أعطت الأسواق إشارات داعمة لاحتمال خفض الفائدة بـ25 نقطة أساس هذا الشهر، رغم صدور بيانات التضخم ضمن التوقعات.

2. ضغوط إضافية على الدولار:

أدى حكم محكمة الاستئناف الأميركية الذي اعتبر أن معظم الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب غير قانونية، إلى زيادة الضغوط على الدولار، ما ساهم في ارتفاع الذهب كملاذ آمن.

3. بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE):

  • ارتفعت بنسبة 0.2% شهرياً
  • و2.6% سنوياً
    هذه البيانات، رغم كونها ضمن التوقعات، لم تمنع الأسواق من التفاعل مع احتمالات التيسير النقدي.

4. انخفاض السيولة بسبب عطلة أميركية:

أشار تيم ووترر، كبير محللي السوق في “KCM Trade”، إلى أن العطلة الرسمية الأميركية تسببت في ضعف السيولة، ما أدى إلى تفاقم التحركات الحادة في أسعار الذهب والفضة.


خلفية اقتصادية:

  • الذهب يُعتبر ملاذاً آمناً في فترات الغموض السياسي والاقتصادي.
  • الفضة، إلى جانب كونها من المعادن الثمينة، لها استخدامات صناعية تجعلها أكثر حساسية لتوقعات النمو والتضخم.
  • استمرار محادثات التجارة الأميركية، رغم الأحكام القضائية ضد الرسوم، يُضيف طبقة أخرى من الغموض للأسواق.

البحث