شهدت أسعار الذهب تراجعاً خلال التعاملات المبكرة من يوم الجمعة، في ظل ارتفاع طفيف لقيمة الدولار، بينما يترقّب المستثمرون صدور تقرير التضخم الأميركي الأساسي، الذي قد يحدّد ملامح سياسة الفيدرالي النقدية في المرحلة المقبلة.
الأسعار حتى لحظة التداول
بحلول الساعة 06:01 بتوقيت غرينتش، تراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4% ليصل إلى 3303.51 دولار للأونصة، فيما سجلت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة انخفاضاً بنسبة 0.5% إلى 3300.70 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز. وعلى مدار الأسبوع، تكبد المعدن الأصفر خسارة تقارب 1.6%.
في المقابل، ارتفع مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 0.2%، ما أدى إلى زيادة تكلفة الذهب بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، وهو ما ساهم في تراجع الطلب على المعدن النفيس.
تعليق السوق
قال براين لان، المدير الإداري في “جولد سيلفر سنترال” بسنغافورة:
“أسعار الذهب تتحرك ضمن نطاق عرضي إلى حد ما حالياً، وما نشهده من تراجع هو ضمن التحركات الطبيعية للسوق، خاصة مع تجدد الثقة في الدولار.”
ترقّب بيانات التضخم
يترقب المستثمرون صدور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE)، المعيار المفضل للفيدرالي لقياس التضخم، وذلك في تمام الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش. ويتوقّع اقتصاديون أن تظهر البيانات ارتفاع التضخم بنسبة 2.2% في أبريل، مقابل 2.3% في مارس.
من جانبها، صرّحت ماري دالي، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، أن البنك لا يزال يحتفظ بإمكانية خفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، لكن من الضروري الإبقاء على المعدلات الحالية مؤقتاً لضمان التقدّم نحو تحقيق هدف التضخم البالغ 2%.
أداء باقي المعادن النفيسة
- الفضة تراجعت بنسبة 0.7% إلى 33.10 دولار للأونصة
- البلاتين انخفض بنسبة 0.6% ليسجل 1076.33 دولار
- البلاديوم تراجع بنسبة 0.5% إلى 968.79 دولار
وفي خلفية المشهد الاقتصادي، أعادت محكمة استئناف فيدرالية أميركية فرض رسوم جمركية شاملة أعلنها الرئيس السابق دونالد ترامب، بعد أن كانت محكمة تجارية أمرت بتعليقها، ما قد يكون له تأثيرات إضافية على السوق.