وجّه الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، تحذيرًا شديد اللهجة إلى إثيوبيا، منتقدًا طموحاتها في الوصول إلى البحر وواصفًا إياها بـ”المتهورة”.
وتشهد العلاقات بين البلدين توترًا متصاعدًا منذ استقلال إريتريا عام 1993، وقد اندلعت بينهما حرب دموية بين عامي 1998 و2000 بسبب نزاعات حدودية، خلّفت عشرات الآلاف من القتلى.
وفي تصريحاته، قال أفورقي، الذي يحكم البلاد منذ أكثر من ثلاثين عامًا بقبضة حديدية، إن “إثيوبيا ترتكب خطأ جسيمًا إن ظنّت أنها قادرة على إغراق القوات الإريترية عبر هجمات بشرية مكثفة”.
تجدر الإشارة إلى أن إثيوبيا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 130 مليون نسمة، تُعد دولة غير ساحلية منذ انفصال إريتريا.