الرئيس الفرنسي ماكرون

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين إلى “نزع سلاح حركة حماس وإقصائها” و”إصلاح” السلطة الفلسطينية، معتبرًا أن هذه الخطوات تمهد الطريق نحو حل سياسي يقوم على أساس حل الدولتين. جاء ذلك في أعقاب اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث كتب ماكرون في منشور باللغة العربية على منصة “إكس” قائلاً: “تحدثتُ مع الرئيس محمود عباس. فرنسا ملتزمة بتكثيف جهودها للعمل على الإفراج عن جميع الرهائن، والعودة إلى وقف دائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية فورًا إلى غزة”.

وأضاف ماكرون أنه يجب بناء إطار لمرحلة ما بعد الحرب، ودعا إلى “نزع سلاح حركة حماس وإقصائها، وتحديد نظام حكم ذي مصداقية، وإصلاح السلطة الفلسطينية”. واعتبر أن هذه الخطوات ستفتح الطريق نحو “حل سياسي قائم على أساس الدولتين”، موجهًا أنظار المجتمع الدولي إلى المؤتمر المزمع عقده في يونيو المقبل من أجل “خدمة السلام والأمن للجميع”.

كما اختتم ماكرون منشوره بالقول: “نحن بحاجة إلى السلام”.

وكان ماكرون قد أعلن في 9 أبريل الجاري أن فرنسا تخطط للاعتراف بدولة فلسطين في يونيو المقبل، خلال ترؤسها والسعودية لمؤتمر دولي في نيويورك. وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “لا يخدم أمن الإسرائيليين على المدى الطويل من خلال قصف غزة، حيث يعتقد أن الرد العسكري هو الحل الوحيد”.

ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالموقف الفرنسي، معتبرة أن الدعوة للاعتراف بدولة فلسطين خطوة هامة نحو حماية حل الدولتين وتحقيق السلام، بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

من جهته، علق وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على تصريح ماكرون قائلًا: “الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية لن يساهم في تحقيق السلام، بل سيزيد من تعزيز وضع حماس”. وأضاف أن مثل هذه القرارات “لا تقرب السلام والأمن في المنطقة، بل تبتعد عنهما”.

في السياق ذاته، وصف يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي، الرئيس ماكرون بألفاظ مسيئة، قائلًا: “تبا لك”، مضيفًا: “أوقفوا الاستعمار الفرنسي في شرق إفريقيا”.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023، زادت المعارضة في فرنسا المطالبة بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين. ومع استمرار الأزمة، ازداد الدعم الدولي للاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، حيث قامت إسبانيا والنرويج وإيرلندا بإعلان اعترافها الرسمي بفلسطين في مايو 2024، تلتها سلوفينيا وأرمينيا في الشهر التالي، ليصل عدد الدول المعترفة بفلسطين إلى 149 من أصل 193 دولة عضو بالأمم المتحدة.

وتسببت الحرب في غزة في مقتل وإصابة أكثر من 167 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالموقف الفرنسي، معتبرة أن الدعوة للاعتراف بدولة فلسطين خطوة هامة نحو حماية حل الدولتين وتحقيق السلام، بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

من جهته، علق وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على تصريح ماكرون قائلًا: “الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية لن يساهم في تحقيق السلام، بل سيزيد من تعزيز وضع حماس”. وأضاف أن مثل هذه القرارات “لا تقرب السلام والأمن في المنطقة، بل تبتعد عنهما”.

في السياق ذاته، وصف يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي، الرئيس ماكرون بألفاظ مسيئة، قائلًا: “تبا لك”، مضيفًا: “أوقفوا الاستعمار الفرنسي في شرق إفريقيا”.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023، زادت المعارضة في فرنسا المطالبة بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين. ومع استمرار الأزمة، ازداد الدعم الدولي للاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، حيث قامت إسبانيا والنرويج وإيرلندا بإعلان اعترافها الرسمي بفلسطين في مايو 2024، تلتها سلوفينيا وأرمينيا في الشهر التالي، ليصل عدد الدول المعترفة بفلسطين إلى 149 من أصل 193 دولة عضو بالأمم المتحدة.

وتسببت الحرب في غزة في مقتل وإصابة أكثر من 167 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

البحث