تراجع الروبل الروسي، يوم الاثنين، إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ 30 يوليو (تموز) الماضي، وسط تصاعد المخاوف من عقوبات جديدة تعتزم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرضها على موسكو.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن، الأحد، استعداده للانتقال إلى المرحلة الثانية من العقوبات ضد روسيا، في إشارة واضحة إلى تشديد الضغوط الاقتصادية سواء على موسكو أو على الدول التي تستورد نفطها، بسبب استمرار الحرب في أوكرانيا.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا، الاثنين، أن بروكسل تُنسّق خطواتها مع واشنطن لفرض حزمة عقوبات إضافية.
وبحسب بيانات «إل إس إي جي»، هبط الروبل إلى 82 مقابل الدولار قبل أن يتعافى قليلاً إلى 81.85، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 0.8 في المائة بحلول الساعة 10:00 بتوقيت غرينتش. كما تراجع بنسبة 0.6 في المائة إلى 11.48 مقابل اليوان الصيني، العملة الأجنبية الأكثر تداولاً في روسيا.
وحذرت إيلينا كوزخوفا، من شركة «فيليس كابيتال» للاستثمار، من أن «إمكانية فرض عقوبات جديدة على قطاعَي الطاقة والبنوك في روسيا تبقى أحد أبرز المخاطر قصيرة الأجل التي تواجه الأسواق».