يُعتبر الزنك معدنًا أساسيًا يدعم جهاز المناعة وعددًا من العمليات الحيوية في الجسم. يمكن تناوله في أي وقت من اليوم، لكن التوقيت المثالي يعتمد على أهدافك وتفضيلاتك، وكذلك على الأدوية أو المكملات الغذائية الأخرى، وفقًا لموقع «فيري ويل هيلث».
لماذا قد يكون تناول الزنك صباحًا أفضل؟
يُمتص الزنك بشكل أفضل عند تناوله على معدة فارغة، لذلك قد يكون الصباح هو التوقيت الأمثل.
تجدر الإشارة إلى أن بعض الأطعمة تقلل من امتصاص الزنك، مثل: الفاصوليا والبقوليات والفول السوداني، نظرًا لاحتوائها على مركبات الفيتات.
وظائف الزنك في الجسم تشمل:
دعم جهاز المناعة
المساعدة في التئام الجروح
تعزيز نشاط الإنزيمات
تخليق البروتين والحمض النووي (DNA)
هل يجب تناول الزنك مع الطعام؟
يمكن تناول الزنك مع أو بدون طعام. تناول الزنك على معدة فارغة يعزز امتصاصه، لكن بعض الأشخاص قد يعانون من آثار جانبية مثل الغثيان.
إذا كنت تفضل تناوله مع وجبة، فمن الأفضل أن يكون مع أطعمة غنية بالبروتين، لأن البروتين يساعد على زيادة امتصاص الزنك.
متى يُفضل تناول الزنك مساءً؟
قد يختار البعض تناول الزنك في المساء لأسباب محددة، مثل:
تحسين النوم: إذا كان هدفك تعزيز جودة النوم، فقد يكون الزنك مساءً أكثر فاعلية.
صحة البشرة: الزنك مفيد للبشرة، وقد يساعد في علاج حب الشباب أو مشاكل البشرة عندما يتزامن تناوله مع فترة إصلاح الجلد أثناء الليل.
الزنك وأعراض البرد
تشير بعض الدراسات إلى أن تناول أقراص الزنك خلال أول 24 ساعة من ظهور أعراض البرد قد يقلل من مدة الإصابة. ومع ذلك، لا توجد أدلة كافية تدعم استخدام الزنك بشكل مستمر للوقاية من نزلات البرد.
الكمية اليومية الموصى بها من الزنك
تختلف احتياجات الزنك حسب العمر والجنس، لكن البالغين يحتاجون تقريبًا إلى 8–12 ملغ يوميًا.
تشمل المصادر الغذائية الغنية بالزنك: اللحوم، الأسماك، والمأكولات البحرية.
الفئات الأكثر عرضة لنقص الزنك
أي شخص لا يحصل على الكمية الكافية من الزنك معرض لخطر النقص، لكن بعض الفئات تكون أكثر عرضة، مثل:
المصابون بأمراض الأمعاء الالتهابية (IBD)
الأشخاص الذين خضعوا لجراحة السمنة
متبعو الحميات النباتية
الحوامل أو المرضعات
الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تعاطي الكحول
المصابون بفقر الدم المنجلي
الأطفال الذين يعتمدون على حليب الأم حصريًا