خضع الفنان المصري أحمد السقا، صباح الأحد، للتحقيق أمام نيابة أول أكتوبر، في واقعة أثارت جدلاً واسعاً، بعدما تقدّمت طليقته الإعلامية مها الصغير وسائقها ببلاغين رسميين يتهمانه فيها بالتعدّي اللفظي والبدني وقطع الطريق داخل أحد الكمبوندات السكنية الفاخرة.
وفي أقواله، نفى السقا وجود أي نية ترصّد أو إقدام على اعتداء متعمّد، موضحاً أن اللقاء جاء بالصدفة أثناء مروره اليومي، حين لمح سيارة طليقته، فقرّر التوقّف لمحادثتها بشأن شؤون عائلية تتعلق بأبنائهما. ووفق روايته، تطوّر النقاش بعد تدخل السائق بما وصفه بـ”عبارات غير لائقة”، مما أدى إلى تصعيد الموقف.
السقا أكد أن ما بدر منه كان بدافع القلق على أبنائه، نافياً أي اعتداء جسدي، متهماً السائق بـ”المبالغة” في وصف الواقعة. في المقابل، أشار السائق في بلاغه إلى أن الفنان اعترض طريقه بشكل مفاجئ، وطلب إنزال مها الصغير، قبل أن يبدأ بتوجيه إهانات واعتداء بدني.
النيابة العامة، من جهتها، أمرت بالتحفّظ على كاميرات المراقبة في محيط الحادث، واستدعاء شهود العيان، وطلبت تحريات المباحث وفحص السيارة المتورطة، تمهيداً لاتخاذ قرار بإحالة القضية للمحاكمة أو حفظها، بحسب ما يتوافر من أدلة.
ويأتي هذا التطور بعد شهور من إعلان السقا انفصاله عن مها الصغير، في منشور أكّد فيه احترامه لها كأم لأولاده، داعياً إلى احترام خصوصية العائلة… لكن يبدو أن التوتر بين الطرفين تجاوز جدران المنزل ليصل إلى أروقة القضاء.