قبل 25 عاماً، سجّل طارق السكتيوي أول أهدافه الدولية مع منتخب المغرب في شباك الإمارات، واليوم يجد نفسه أمام الخصم ذاته في نصف نهائي كأس العرب 2025، بحثاً عن بلوغ ثاني نهائي في تاريخ مشاركات «أسود الأطلس» بالبطولة.
ويلتقي المغرب مع الإمارات، الاثنين، في نصف النهائي، على أن يواجه الفائز المتأهل من مواجهة السعودية والأردن في المباراة النهائية الخميس المقبل.
وكان السكتيوي قد انضم إلى المنتخب المغربي في فبراير 2001 لخوض مباريات ودية، وشارك بديلاً أمام كوريا الجنوبية، ثم جلس على دكة البدلاء أمام الدنمارك، قبل أن يبدأ أساسياً أمام الإمارات ويسجل هدفه الدولي الأول. وبعد غياب دام أربعة أعوام، عاد إلى المنتخب في تصفيات كأس العالم 2006، حين كان لاعباً في ألكمار الهولندي، ثم انتقل إلى بورتو البرتغالي لثلاثة مواسم.
وفي عام 2009، خاض أول تجربة خارج أوروبا باللعب مع عجمان الإماراتي، قبل أن يعود إلى المغرب ويعتزل بقميص المغرب الفاسي. وبدأ مسيرته التدريبية عام 2013، متنقلاً بين المغرب الفاسي، المغرب التطواني ونهضة بركان، ثم خاض أول تجربة تدريبية خارجية مع نادي الإمارات عام 2021، لكنها لم تدم طويلاً.
لاحقاً، عاد إلى المغرب، وتولى تدريب المنتخب الأولمبي، محققاً برونزية كرة القدم في أولمبياد باريس، وفي العام الجاري تسلّم تدريب منتخب المغرب للمحليين، ليعود اسمه إلى الواجهة في مواجهة إماراتية جديدة تحمل طابعاً تاريخياً.