تمكنت الشرطة الروسية بالتعاون مع جهاز الأمن الفيدرالي من استعادة مجموعة من العملات الذهبية القديمة المسروقة من متحف سان ريمي في مدينة ريمس الفرنسية.
وأفادت إيرينا فولك، المتحدثة باسم وزارة الداخلية الروسية، بأن المعلومات الواردة عن بيع قطع نقدية قديمة في سوق التحف بموسكو تطابقت مع وصف العملات المسروقة. وعليه، تم التواصل مع الإنتربول الفرنسي الذي أكد سرقة العملات الذهبية التي تعود إلى الفترة ما بين القرن الأول والخامس الميلادي، وتشمل قطعًا نادرة وثمينة.
وكان حارس المتحف قد أدين بسرقة هذه القطع، إلا أن الشرطة الفرنسية لم تتمكن من استعادتها في حينه. ونجحت العملية الروسية في العثور على 79 قطعة نقدية في أحد متاجر التحف وعند بعض هواة جمع العملات القديمة. وقدرت قيمتها التاريخية والثقافية بأكثر من 55 مليون روبل.
من المقرر إعادة القطع إلى فرنسا حيث سيتم عرضها في المتحف المعني.