قال الرئيس السوري أحمد الشرع إن هناك مفاوضات غير مباشرة بين سوريا وإسرائيل عبر وسطاء بهدف تهدئة الأوضاع وعدم فقدان السيطرة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي استقبل الشرع في قصر الإليزيه اليوم الأربعاء، في أول زيارة له إلى دولة غربية منذ توليه السلطة بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وأوضح الشرع أنه ناقش مع الرئيس الفرنسي قضايا تتعلق بأمن الحدود السورية والهجمات الإسرائيلية المستمرة والوضع الحدودي مع لبنان. وأضاف: “أظهرنا أننا شريك جاد في مكافحة المخدرات وتعاوننا مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”، مشيرًا إلى أن سوريا فتحت أبوابها أمام لجنة التحقيق الدولية بشأن الهجمات الطائفية.
وأكد الرئيس السوري أن إدارته تحركت بسرعة لمواجهة الهجمات الطائفية، وأن السلطة الجديدة في سوريا تسعى لاستيعاب مرحلة ما بعد حكم استبدادي استخدم الطائفية كأداة. وأشار إلى أن مستقبل سوريا لن يُصاغ في غرف مغلقة أو عواصم بعيدة، معبرًا عن رفضه لاستمرار العقوبات على بلاده التي تعرقل تقدمها في مواجهة التحديات.