تشير الدكتورة ماريا أليسينا، أخصائية الغدد الصماء، إلى أن ظهور الشعر على الوجه قد يكون طبيعياً في بعض الحالات، خاصة لدى النساء من أصول متوسطية، شرق أوسطية أو جنوب آسيوية، أو في سن اليأس، أو نتيجة استعداد وراثي يظهر منذ سن البلوغ.
لكنّ الطبيبة تحذر من استشارة الطبيب إذا كان الشعر ينمو بسرعة، أصبح خشنا أو داكناً أو كثيفاً، ظهر فجأة، أو ترافق مع بثور، تساقط شعر الرأس، اضطرابات الدورة الشهرية، أو تغيرات صوتية تشير إلى خصائص ذكورية.
الأسباب الأكثر شيوعاً تشمل:
متلازمة تكيس المبايض (60–80% من الحالات).
فرط الأندروجينية الكظرية نتيجة تضخم الغدة الكظرية أو الأورام.
زيادة الوزن.
انقطاع الطمث نتيجة تغير نسب الهرمونات.
تناول أدوية معينة مثل الستيرويدات الابتنائية أو أناستروزول.
الفحوصات تشمل عادة تحليل الدم لقياس مستوى هرمون التستوستيرون وغيره.
فيما يتعلق بالعلاج، يشدد الأطباء على أن علاج السبب الهرموني يمنع نمو شعر جديد فقط، أما الشعر القديم فيحتاج لتدخل علاجي مثل:
موانع الحمل الفموية المركبة المضادة للأندروجين.
إزالة الشعر بالليزر أو النتف الكهربائي.
الطرق المؤقتة: الشمع، السكر، أو الحلاقة.
وتؤكد الطبيبة أن نتائج إزالة الشعر تتأثر بكثافته ولونه، حيث يكون الشعر الفاتح أصعب إزالة، إضافة إلى قدرة المرأة على تحمل العلاج.