غزة

دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الخميس، إلى ضرورة حماية المدنيين في قطاع غزة واحترام حقوق الجرحى والمرضى، محذّرة من أن استمرار الدمار لن يسهم في تحقيق السلام أو الاستقرار، بل سيُفاقم الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

وجاء في بيان رسمي للجنة، نقلاً عن رئيس بعثتها في إسرائيل والأراضي المحتلة، جوليان ليريسون، أن “الوضع الإنساني في غزة تخطّى حدود الكارثة، وسكان القطاع يكافحون يومياً من أجل البقاء”. وأضاف أن “الاحتياجات الإنسانية هائلة، ولا تكفي 100 شاحنة من المساعدات يومياً لتغطية هذه الاحتياجات”.

وأكد ليريسون أن “تجنيب المدنيين آثار العمليات العسكرية ليس فقط التزاماً قانونياً بموجب القانون الدولي الإنساني، بل هو واجب أخلاقي لا بد من احترامه”.

وأشار إلى أن حجم الدمار الحاصل لن يقرّب المنطقة من السلام بل سيزيد من معاناة السكان، مطالباً بإيجاد حلول شاملة بدلاً من المعالجات الجزئية التي لا تفي بحجم الكارثة القائمة.

كما شدد البيان على ضرورة الإسراع في إيصال المواد الغذائية والأدوية والمياه النظيفة دون عوائق إلى جميع المحتاجين في مختلف أنحاء القطاع، لافتاً إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تمتلك القدرة على تقديم دعم فعّال ومُجدٍ لتخفيف المعاناة، داعياً إلى السماح للآليات الإنسانية القائمة بالعمل بكامل طاقتها.

البحث