رفضت الصين إجراء اتصال هاتفي مع واشنطن بعد إعلانها توسيع قيود تصدير المعادن الأرضية النادرة، في تصعيد جديد للحرب التجارية بين البلدين.
وقال الممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير إن الولايات المتحدة حاولت التواصل مع بكين عقب إعلانها الخطوة، لكنها “أرجأت الاتصال”، مضيفاً أن واشنطن علمت بالإجراءات من مصادر عامة قبل أن تسعى إلى التواصل الرسمي.
وردّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الخطوة الصينية بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على جميع صادرات الصين إلى الولايات المتحدة، إضافة إلى قيود جديدة على تصدير البرمجيات الحيوية ابتداءً من نوفمبر المقبل.
في المقابل، دافعت وزارة التجارة الصينية عن القيود المفروضة على صادرات المعادن، معتبرة أنها “ردّ مشروع” على سلسلة من الإجراءات الأميركية، بينها إدراج شركات صينية على القائمة السوداء وفرض رسوم على السفن القادمة من الصين.
وأكدت بكين في بيان رسمي أنها لا تسعى إلى مزيد من التصعيد، لكنها طالبت واشنطن بإدارة الخلافات عبر الحوار القائم على “الاحترام المتبادل والمشاورات المتكافئة”.