أعربت العشائر العربية في لبنان عن شكرها العميق لكل من قدّم التعازي باستشهاد المعاون أول رفعت طعيمي، ابن عشيرة الحروك، مؤكدة أن هذا الالتفاف الوطني حول الجيش يعكس وحدة اللبنانيين والتفافهم حول مؤسساتهم الشرعية.
وتوجّهت العشائر بالشكر إلى رئيس الحكومة نواف سلام، ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلاً بوفد من دار الفتوى، إضافة إلى مفتي البقاع والمناطق، وعدد كبير من الوزراء والنواب، وقادة الأجهزة الأمنية، ورؤساء البلديات والمخاتير، وكل من شاركها العزاء من مختلف المناطق والطوائف.
وأكدت في بيانها أن “التضامن الواسع أظهر أن دماء الشهداء توحّد ولا تفرّق، وتُجدّد الإيمان بالدولة ومؤسساتها”، مجددة تمسكها بمشروع الدولة القوية والعادلة التي تحتضن أبناءها دون تفرقة، وتُعلي سلطة القانون والمؤسسات، وفي مقدمتها الجيش اللبناني.
وشددت العشائر على أن التضحية في سبيل الوطن لا تكون إلا تحت راية الدولة، لا في خدمة مشاريع الفتنة والانقسام، داعية إلى ترسيخ الشراكة الوطنية بين مختلف المكونات اللبنانية على أساس التلاقي والاحترام المتبادل.
واختتمت البيان بالتأكيد على استمرار العشائر في الوقوف إلى جانب الجيش الوطني، دفاعًا عن السيادة والوحدة والكرامة، متمسكة بخيار الدولة الجامعة التي تُساوي بين جميع مواطنيها، وتثمّن تضحياتهم.