في خطوة وُصفت بالتاريخية، أعلن حزب العمال الكردستاني، خلال مراسم رمزية في مدينة السليمانية شمال العراق، التخلص من أسلحته بشكل طوعي، مؤكدًا التزامه بخيار السلام والديمقراطية بدلاً من العمل المسلح.
وجاء في البيان الرسمي للحزب:
“بصفتنا مناضلين من أجل الحرية، استجبنا لنداء القائد عبد الله أوجلان في 19 حزيران 2025، وقررنا التخلص بحرية من أسلحتنا أمام شعبنا، دعماً لعملية التحول الديمقراطي ومسار السلام.”
وأكد الحزب أن هذه الخطوة تستند إلى قرارات المؤتمر الثاني عشر، وبيانات أوجلان التي دعت إلى العمل السياسي والقانوني من أجل العدالة الاجتماعية والحرية والكرامة.
وأضاف البيان:
“نحن لا نؤمن بقوة السلاح، بل بقوة السياسة والسلم الاجتماعي. نتخذ هذه الخطوة من أجل مستقبل تُبنى فيه حياة ديمقراطية متساوية، ويُحترم فيه حق شعبنا وحقوق شعوب المنطقة كافة.”
كما دعا الحزب القوى الإقليمية والدولية إلى احترام حقوق الشعب الكردي، ودعم مسار الحل السلمي، مطالبًا بتكثيف الجهود من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وتعزيز التضامن الديمقراطي والاشتراكي عالميًا.
واختتم البيان برسالة أمل:
“سينتهي الظلم والاستغلال، وستسود الحرية والتضامن. لا شك أن مسار السلام والمجتمع الديمقراطي سينجح.”