اطراف الشعر

يُعد قص أطراف الشعر بانتظام جزءًا أساسيًا من أي روتين صحي للعناية بالشعر، لكن هل يؤدي ذلك فعلاً إلى نمو أسرع للشعر؟ الإجابة ليست بسيطة، إذ يعتمد الأمر على نوع الشعر وطريقة العناية به.

تركز نصائح خبراء الشعر عادة على العناية بالجذور، كون الشعر ينمو من الجذور وليس من الأطراف، ويشمل ذلك استخدام الأمصال، التدليك، والمكملات الغذائية لتعزيز نموه. ومع ذلك، يلعب قص الأطراف بانتظام دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الشعر، إذ يمنع تلفه ويجعل مظهره أكثر كثافة وطولًا بصريًا.

أهمية قص الأطراف بانتظام:

إزالة الأطراف المتقصفة ومنع انتشارها على طول خصلة الشعر، مما يقلل من التلف والتقصف.

الحفاظ على ترتيب الشعر وسهولة تصفيفه لجميع الأطوال.

تمكين الخبراء من متابعة حالة الشعر في الصالون وتقديم حلول للمشكلات التي قد تواجهه.

الحفاظ على صحة الشعر ومنع تفاقم تقصف الأطراف، خاصة للشعر المعالج كيميائيًا أو الذي يُستخدم عليه أدوات تصفيف حرارية.

الفترات الموصى بها لتقليم الشعر:

كل شهرين إلى ثلاثة للحفاظ على صحة الشعر العام ومنع التقصف.

الشعر القصير أو الغرة: كل 4 أسابيع لمنع طولها المفرط وحمايتها من التلف.

الشعر المعالج كيميائيًا: كل 8 أسابيع لتحسين الصحة العامة ومنع التلف.

تسريحات محددة مثل المتدرجة أو المربعة: بين 6 و8 أسابيع للحفاظ على شكلها وطولها.

الشعر المجعد والجاف:

يحتاج إلى قص أطرافه بشكل متكرر أكثر من الشعر الأملس.

يفضل مرافقة القص باستخدام الأقنعة المغذية، الزيوت، والمستحضرات الواقية من الحرارة للحفاظ على أطراف سليمة لأطول فترة ممكنة.

روتين العناية بالشعر:

غسل الشعر بالشامبو والبلسم المناسبين بانتظام.

استخدام أدوات التصفيف باعتدال وحماية الشعر من الحرارة والأضرار البيئية.

اعتماد الأقنعة وعلاجات الترطيب العميق لتعزيز الصحة والمرونة.

استشارة الخبراء حول أفضل الأساليب للحفاظ على طول الشعر وصحته، بما في ذلك عدد مرات قص الأطراف.

البحث