تعبيرية

مع اقتراب انطلاق “مهرجان كان السينمائي” 2025، تترقب الأنظار إطلالات النجوم على السجادة الحمراء، حيث يُتوقع أن تهيمن الفساتين الذهبية المطرّزة على الأضواء هذا العام. فقد رصدنا تصاميم ساحرة من هذا النمط ضمن مجموعات كوتور ربيع وصيف 2025 من علامات مرموقة مثل شانيل، إيلي صعب، زهير مراد، جورج حبيقة، وطوني ورد، وغيرها من الأسماء التي تعرف كيف تترجم الفخامة إلى أقمشة غنية وأحجار مبهرة.

الذهب المطرّز: تماهي الأزياء مع وهج “كان”

الفساتين الذهبية المطرّزة تتناغم بشكل طبيعي مع أجواء مهرجان “كان” الذي لطالما ارتبط بالتألق والبذخ. فالمهرجان لا يقتصر على كونه حدثًا سينمائيًا فحسب، بل يمثل أيضًا منصة عالمية لتقديم أرقى العروض الجمالية. ويعكس اللون الذهبي، برمزيته المترفة والمرتبطة بالنجاح، روح “كان” الاحتفالية، ويُضفي على النجمات حضورًا يلمع بأناقة تأسر الأعين.

التطريز في هذه الفساتين لا يقتصر على كونه عنصرًا جماليًا، بل يعكس حِرفية عالية تعبر عن الإرث الكوتوري. نرى فساتين مطرّزة بخيوط الذهب، الكريستال، والخرز، وكأنها قطع مجوهرات تنساب على القماش، تمامًا كما ينساب الضوء على سطح البحر الأبيض المتوسط.

كيف تعكس هذه التصاميم حضور النجمات؟

اختيار فستان ذهبي مطرّز في “كان” ليس مجرد خيار جمالي بل هو بيان درامي مميز يضمن لصاحبته لحظة لا تُنسى أمام عدسات المصورين. هذه التصاميم تعزز من قوة الحضور، مما يجعل النجمات أشبه بآلهات معاصرات يتركن انطباعًا ساحرًا يدوم طويلاً. هي تصاميم تفرض نفسها دون مبالغة، حيث تجمع بين الرقي والجرأة.

بين الأسلوب المَلكي واللمسة الشرقية

من بين التأثيرات البارزة التي تميز الفساتين الذهبية المطرّزة، نجد التأثير الشرقي الواضح في تصميمات بعض المصممين مثل إيلي صعب وزهير مراد وطوني ورد. فقد أضافوا لمسات من الثقافة العربية إلى الفساتين، لتبدو وكأنها قصائد مرئية من الحرير والضوء. هذا التوازن بين الأسلوب الملكي الأوروبي والفخامة الشرقية يمنح الفساتين بُعدًا ثقافيًا وجماليًا خاصًا.

الفساتين الذهبية المطرّزة ليست مجرد صيحة موسمية، بل هي احتفال بالأنوثة، القوة، والجاذبية في آنٍ واحد. ومن المتوقع أن تتحوّل هذه الفساتين في مهرجان “كان” 2025 إلى لحظات أزياء لا تُنسى، تتداولها المجلات والمنصات العالمية، لتُثبت مرة أخرى أن الذهب لا يبهت، بل يزداد بريقًا تحت أضواء المجد السينمائي.

البحث