من تظاهرة سابقة نظمها حقوقيون في العاصمة ضد ما عدوه تضييقاً على حرية التعبير

أفرجت محكمة تونسية اليوم (الثلاثاء) عن صابر شوشان، الذي كان قد صدر بحقه حكم بالإعدام الأسبوع الماضي على خلفية منشورات نشرها على «فيسبوك» انتقد فيها الرئيس قيس سعيّد، وذلك بعد موجة من الانتقادات المحلية والدولية التي أثارها الحكم.

وقال المحامي أسامة بوثلجة لوكالة «رويترز» إن موكله أُطلق سراحه فعلاً، مؤكداً أنه في منزله مع العائلة، من دون توضيح تفاصيل إضافية.

وكان الحكم بالإعدام، الذي اعتُبر سابقة في قضايا حرية التعبير عبر الإنترنت، قد أثار صدمة وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما نددت منظمات حقوقية بما وصفته «انحداراً خطيراً» في مسار الحريات العامة.

ومنذ أن حلّ الرئيس سعيّد البرلمان قبل أربع سنوات وبدأ الحكم بالمراسيم، تتزايد الانتقادات بشأن تراجع استقلالية القضاء وتضييق الحريات، في حين يصرّ الرئيس على أن القضاء مستقل وأن قراراته قانونية وتهدف إلى مكافحة الفساد.

يُذكر أن تونس لم تنفّذ أي حكم إعدام منذ عام 1991، رغم استمرار صدور هذه الأحكام في قضايا الإرهاب.

البحث