غزة

أكد غسان دهيني، نائب ياسر أبو شباب، قائد ما يُعرف بـ”القوات الشعبية” في رفح، أن مجموعته تملك رؤية واضحة للمرحلة القادمة، تتمثل في الاستمرار بتصعيد المواجهة ضد حركة “حماس”.

وأوضح دهيني أن نشاط الميليشيا خلال الأيام الماضية تركز على تنفيذ عمليات تستهدف عناصر الحركة، وذلك في إطار ما وصفه بـ”جهود استعادة الأمن وحماية المدنيين في قطاع غزة”، بحسب ما نقل موقع قناة “i24NEWS” الإسرائيلية.

وشدد دهيني على أهمية “ملاحقة المجرمين وحماية ممتلكات سكان القطاع”، مؤكداً أن الهدف النهائي لمجموعته هو “القضاء على العناصر التي تهدد أمن المدنيين”.

وأشار دهيني إلى أن قواته نفذت أول عملية هجومية باستخدام قذائف آر بي جي ضد عناصر من شرطة “حماس الخاصة”، ما أسفر عن مقتل عدد منهم. وأضاف: “سنواصل ضربهم ولن نتراجع. هذه هي طريقتنا في حماية سكان غزة. وسنعمل لاحقاً على تشكيل حكومة محلية في شمال رفح”.

وكان ياسر أبو شباب قد ظهر في تسجيل مصور سابقاً، أعلن فيه سيطرة قواته على مناطق قال إنها “تحررت من حماس”، مشيراً إلى وجود تنسيق مع السلطة الفلسطينية لتوزيع المساعدات وضمان أمن السكان.

وبرر أبو شباب وجود قواته في مناطق تخضع للسيطرة الإسرائيلية بأنه “خيار فرضته الظروف، وليس قرارًا ذاتيًا”.

اعتراف إسرائيلي بدعم الجماعات المناوئة لحماس

من جانبه، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي بأن إسرائيل قامت بتسليح ودعم جماعات معارضة لحركة “حماس” داخل غزة.

في المقابل، انتقد يائير غالان، نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، هذه السياسة، معتبراً أن نتنياهو، الذي كان قد حوّل في السابق “مليارات الدولارات لحماس نقداً”، يتبنّى الآن “فكرة أكثر خطورة تتمثل في تسليح ميليشيات غزاوية مرتبطة بداعش”، وفق تعبيره.

البحث