أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن موسكو ترفض مناقشة محتوى مذكرة التسوية الروسية مع أوكرانيا علنًا، مشيرًا إلى أن الكشف الإعلامي عن تفاصيلها قد يلحق الضرر بسير العملية التفاوضية.
وأوضح بيسكوف، ردًا على سؤال بشأن ما إذا كانت المذكرة تتضمن اقتراحًا بالعفو المتبادل عن السجناء السياسيين، أن الوثيقة لم يجرِ تداولها مع الجانب الأوكراني حتى اللحظة.
وكانت المذكرة الروسية التي عُرضت على الوفد الأوكراني خلال مفاوضات إسطنبول قد شملت بنودًا أساسية، من بينها التزام أوكرانيا بالحياد ومنع أي نشاط عسكري لدول أخرى على أراضيها.
كما تضمنت الوثيقة ثلاثة أقسام رئيسية: الأول يحدد معايير التسوية النهائية، والثاني يتناول شروط وقف إطلاق النار، فيما يوضح الثالث ترتيب الخطوات اللازمة لتنفيذ الاتفاق والإطار الزمني لذلك.
في سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن كانت ترسل الأسلحة إلى أوكرانيا دون تقدير دقيق للمخزون الأميركي، بينما اعتمدت إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب سياسة أكثر تحفظًا.
ونقلت صحيفة “بوليتيكو” عن مصادر أن البنتاغون أوقف بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي والذخائر الدقيقة بسبب انخفاض المخزون، رغم أن القرار بدأ تطبيقه مؤخرًا بعد أن اتُخذ في يونيو الماضي.