منزل ستارمر

رفض المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الاتهامات البريطانية بشأن تورط روسيا في حادث حريق منزل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، معتبراً أن هذه الشكوك “لا أساس لها وغالباً ما تكون مثيرة للسخرية”.

وفي تصريح للصحافيين، قال بيسكوف إن “كل هذه الاتهامات عادةً ما تكون بلا أدلة، وتُطلق جزافاً، وبعضها يبعث على السخرية”، وذلك في تعليقه على ما نشرته صحيفة فاينانشال تايمز نقلاً عن مصادر حكومية بريطانية رفيعة، بشأن احتمال وجود دور روسي في الحريق.

وكان الحادث قد وقع في 12 أيار الجاري، وأدى إلى تضرر الباب الأمامي لمنزل ستارمر الواقع في طريق الكونتيس شمالي لندن، وهو المنزل الذي أقام فيه نحو 20 عاماً قبل انتقاله إلى مقر الحكومة في داونينغ ستريت.

وذكرت وسائل إعلام أن رئيس الوزراء الحالي يُؤجّر العقار حالياً.

وتأتي هذه التصريحات في سياق توتر مستمر في العلاقات بين موسكو ولندن، إذ تكررت الاتهامات البريطانية لروسيا بالضلوع في هجمات إلكترونية أو أعمال تخريبية، وهو ما دأب الكرملين على نفيه واعتباره جزءاً من “حملات إعلامية وسياسية غير مسؤولة”.

البحث