الكولاجين هو بروتين أساسي يساهم في دعم بنية الجلد والعظام والعضلات والأوتار، ويُعد من العناصر الحيوية للحفاظ على صحة الجسم وشباب البشرة. من أكثر أنواعه شيوعًا: الكولاجين البحري والكولاجين الحيواني، ولكلٍ منهما خصائص مميزة وفوائد صحية مختلفة، وقد يكون أحدهما أنسب من الآخر اعتمادًا على الأهداف الصحية والقيود الغذائية للفرد.
أيهما الأفضل: البحري أم الحيواني؟
بحسب ما ذكره موقع “Verywell Health”، فإن الاختيار بين الكولاجين البحري والحيواني يعتمد على عدة عوامل، منها:
الهدف الصحي (بشرة، شعر، مفاصل، عضلات)
الحساسية أو التفضيلات الغذائية
الميزانية المتوفرة
الكولاجين البحري:
يُستخرج من قشور وجلود وعظام الأسماك، ويُعرف بغناه بالكولاجين من النوع الأول، وهو النوع الأكثر وفرة في جسم الإنسان، خاصة في الجلد والأوتار والعظام.
يمتاز الكولاجين البحري بجزيئاته الصغيرة (بيبتيدات)، ما يجعله أسهل امتصاصًا وهضمًا، بحسب بعض الدراسات، رغم محدودية الأدلة العلمية حتى الآن.
فوائده:
يعزز ترطيب البشرة ومرونتها
يُحسن صحة الشعر والأظافر
يدعم الأنسجة الضامة
مناسب لمن يركز على الجمال وصحة البشرة
تحذير: لا يُنصح به لمن لديهم حساسية من المأكولات البحرية.
الكولاجين الحيواني:
يُستخلص عادة من الأبقار، ويحتوي على النوعين الأول والثالث من الكولاجين. النوع الثالث يلعب دورًا مهمًا في تعزيز مرونة الأنسجة وقوتها.
فوائده:
يدعم صحة المفاصل والعضلات
يُعزز مرونة الجلد
يُساعد في التعافي بعد التمارين
يُستخدم على نطاق واسع ويتوفر بأسعار مناسبة
متاح بأشكال متعددة مثل المساحيق والكبسولات، وعادة ما يكون مهدرجًا لتسهيل الهضم والامتصاص.
تنبيه: يجب شراء الكولاجين الحيواني من مصادر موثوقة لضمان جودته وتجنب مخاطر صحية مثل أمراض البريون.