المأكولات البحرية

أكدت سلسلة من ست مراجعات علمية حديثة صادرة عن مركز أدلة الزراعة والأغذية والتغذية بجامعة تكساس، وجود ارتباط قوي بين تناول المأكولات البحرية خلال فترة الحمل والطفولة المبكرة وتحقيق نتائج إيجابية في التطور العصبي والمعرفي لدى الأطفال.

وبحسب موقع “مديكال إكسبريس”، تشير هذه المراجعات المنهجية والشاملة للأبحاث الحالية إلى أن الفوائد التنموية الهائلة التي توفرها المأكولات البحرية الغنية بالعناصر الغذائية قد تفوق المخاطر المحتملة.

وتشمل المخاطر المحتملة التي تم أخذها في الاعتبار: انخفاض الوزن عند الولادة أو حدوث مشكلات في النمو الحركي، والتي قد تنجم عن التعرض المحتمل للملوثات الموجودة في بعض أنواع المأكولات البحرية، مثل الرصاص والزئبق.

وأوضحت الدكتورة مورين سبيل، الباحثة الرئيسية في هذه المراجعات: “يمثل البحث في نتائج النمو والتطور المرتبطة بتناول المأكولات البحرية تحديًا حقيقيًا، نظرًا لأنها تساهم في توفير مغذيات أساسية للغاية، مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية، وفي الوقت نفسه قد تحتوي على ملوثات خطيرة مثل الزئبق أو الرصاص.”

الكمية الموصى بها:

وفقًا لخبراء موقع “بيبي سنتر”، توصي العديد من المنظمات الصحية الرائدة في الولايات المتحدة، مثل الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء، ووكالة حماية البيئة، ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وإدارة الغذاء والدواء، النساء الحوامل بتناول أنواع المأكولات البحرية التي تحتوي على مستويات منخفضة من الزئبق، وتحديدًا بكمية تتراوح بين حصتين إلى ثلاث حصص أسبوعيًا (على ألا تتجاوز الحصة الواحدة 112 جرامًا).

وينطبق هذا المعدل نفسه على فترة الرضاعة الطبيعية أيضًا.

وتشمل أنواع الأسماك منخفضة الزئبق والمناسبة للاستهلاك خلال الحمل والرضاعة: السلمون، والبلطي، والقد، والسردين، وسمك موسى، والروبيان، والأنشوجة.

البحث