رفضت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، قرار عزل رئيس الوزراء هان دوك سو، وأمرت بإعادته إلى منصبه رئيسًا مؤقتًا، وفقًا لوكالة يونهاب، بينما لا يزال الرئيس الحالي يون سوك يول يواجه خطر العزل.
وأفادت وكالة يونهاب أن خمسة من أصل ثمانية قضاة صوتوا ضد عزل هان، مقابل صوت واحد مؤيد، بينما رفض قاضيان القرار من الأساس. ويعد هذا التطور جزءًا من الأزمة السياسية المستمرة التي اندلعت بعد محاولة الرئيس يون فرض الأحكام العرفية في 3 كانون الأول.
وبعد عزل الرئيس يون وتولي هان دوك سو الرئاسة مؤقتًا، قام البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة بعزل هان بعد أسابيع فقط، مبررًا القرار برفضه تعيين قضاة جدد في المحكمة الدستورية، إضافة إلى دوره المزعوم في فرض الأحكام العرفية.
وذكرت إذاعة YTN أن المحكمة لم تجد أي دليل يثبت تورط هان في التخطيط لإعلان الأحكام العرفية، فيما كان تشوي سانغ موك، الذي خلفه كرئيس مؤقت، قد عين قاضيين إضافيين في المحكمة. بعد الحكم، استأنف هان مهامه فورًا، ووجه شكره للمحكمة على ما وصفه بـ “القرار الحكيم”.
يُذكر أن عزل الرئيس يون يتطلب تصويت ستة من القضاة الثمانية لصالح القرار، وإلا فسيتم إعادته إلى منصبه.