كشف الرئيس السوري، أحمد الشرع، في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز”، عن رؤيته للمرحلة الانتقالية في سوريا، مشيرًا إلى أبرز التحديات التي تواجه البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وحدد الشرع ثلاث نقاط رئيسية تشكل جوهر رؤيته للمرحلة الانتقالية:
- إعادة بناء المؤسسات: أكد أن أولوية المرحلة المقبلة هي إصلاح مؤسسات الدولة على أسس ديمقراطية، تضمن الشفافية والمحاسبة، وتستجيب لتطلعات الشعب السوري.
- تحقيق المصالحة الوطنية: شدد على أهمية فتح قنوات الحوار بين مختلف مكونات المجتمع السوري، وإنهاء الانقسامات السياسية والطائفية التي مزّقت البلاد خلال سنوات الحرب.
- ضمان السيادة والاستقرار: دعا إلى تعزيز استقلال القرار السوري، ورفض أي تدخل خارجي يمس بالسيادة الوطنية، مع التركيز على محاربة الإرهاب وإعادة الأمن إلى كامل الأراضي السورية.
وتأتي تصريحات الشرع في وقت تشهد فيه الساحة السورية حراكًا سياسيًا متزايدًا لإطلاق مسار تسوية شاملة، وسط تحديات داخلية وخارجية معقدة.