أعلنت ودة أكثر من 378 ألف لاجئ سوري من لبنان إلى بلادهم، ضمن المرحلة الثانية عشرة من برنامج العودة الآمنة والمنظمة الذي انطلق في تموز الماضي.
وقالت المنظمة، في تدوينة عبر منصة “إكس”، إنّه “مع عودة أكثر من 378 ألف لاجئ سوري، يبقى استمرار الدعم أساسياً لضمان العودة الآمنة والكريمة والمستدامة”.
وأضافت أن الدفعة الثانية عشرة من خطة الحكومة اللبنانية لعودة اللاجئين السوريين الطوعية إلى بلادهم انطلقت صباح اليوم من العاصمة بيروت، ونقلت عائلات لاجئة سورية إلى ديارها في حمص وحماة وإدلب والعاصمة دمشق وريفها.
بدوره، أعلن الأمن العام اللبناني في بيان أنه نظّم “المرحلة الثانية عشرة من خطة الحكومة اللبنانية للعودة المنظمة للنازحين السوريين من لبنان إلى سوريا”، في إطار مبادرة العودة الطوعية التي تُنظَّم بالتعاون بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الهجرة الدولية، والصليب الأحمر اللبناني، وعدد من المنظمات الإنسانية، إضافة إلى الأمن العام اللبناني.
وأوضح البيان أن القافلة انطلقت من مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت باتجاه مركز الأمن العام الحدودي في معبر المصنع شرق البلاد، بالتنسيق مع السلطات الأمنية السورية على الجانب الآخر من الحدود.
وكانت الحكومة اللبنانية قد أعلنت في حزيران الماضي عن خطة جديدة متعددة المراحل لعودة السوريين إلى بلدهم، تشمل مسارات منظمة وغير منظمة. وتشير التقديرات الرسمية في لبنان إلى أن عدد اللاجئين السوريين يبلغ نحو 1.8 مليون شخص، بينهم قرابة 880 ألفاً مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.