في مشهد يجسد التوازن بين التراث والحداثة، خطفت الملكة رانيا العبدالله الأنظار بإطلالة جديدة أنيقة جمعت بين الطابع الشرقي الأصيل ولمسات عصرية نابضة بالحياة، لتؤكد مجدداً مكانتها كرمز للأناقة الملكية الراقية.
اختارت الملكة ثوباً بلون أخضر حيوي تتخلله تقليمات برتقالية وبنية جريئة أضفت على الإطلالة دفئاً ولمسة من الفخامة الهادئة. التصميم تميز بدقّة تفاصيله وانسجام ألوانه، ما منح المظهر توازناً بين البساطة والرقي.
ولإبراز القوام، تم تنسيق حزام بلون محايد حول الخصر أضاف لمسة أنثوية ناعمة، بينما جاءت الإكسسوارات متناغمة مع الأناقة الكلاسيكية للملكة؛ فاختارت حقيبة “كلاتش” خضراء من جلد الثعبان وحذاءً من توقيع Jennifer Chamandi باللون الأخضر الغامق.
من الناحية الجمالية، اعتمدت الملكة مكياجاً طبيعياً ناعماً أبرز ملامحها ببساطة أنيقة، مع بشرة مضيئة ولمسات وردية على الوجنتين، فيما جاءت تسريحة الشعر مرفوعة جزئياً بطريقة أنثوية تعزز جمال الوجه وتُكمل روح الإطلالة العصرية.
إطلالة الملكة رانيا لم تكن مجرّد عرض للأزياء، بل رسالة بصرية تعبّر عن التوازن بين الأصالة والتجديد، وتعكس ذوقها الرفيع وقدرتها الدائمة على تحويل الأناقة إلى لغة ثقافية راقية تروي ملامح الشرق بروح معاصرة.