خَطفت الملكة رانيا العبدالله الأنظار بأناقتها في حفل الافتتاح الرسمي لـ المتحف المصري الكبير، الذي أقيم مساء السبت في القاهرة، حيث حضرت مندوبةً عن الملك عبدالله الثاني، ترافقها الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني.
اختارت الملكة فستاناً متوسط الطول من قماش الأورغانزا باللون الأحمر من توقيع “دولتشي أند غابانا” Dolce & Gabbana، نسّقته مع حقيبة يد صغيرة بيضاء من جلد منسوج من “بوتيغا فينيتا” Bottega Veneta، وحذاء أبيض لامع بكعب عالٍ من “كريستيان لوبوتان” Christian Louboutin.
وكان في استقبال الملكة والأميرة سلمى لدى وصولهما إلى المتحف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعقيلته السيدة انتصار السيسي.
وشهد الافتتاح حضور رؤساء دول وشخصيات ثقافية وعالمية بارزة، تخللته كلمة للرئيس السيسي وعروض موسيقية وسمعية-بصرية تُبرز عظمة الحضارة المصرية ومعروضات المتحف، الذي يُعدّ أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة.
وخلال جولتهما في أرجاء المتحف، اطلعت الملكة رانيا والأميرة سلمى على أبرز القطع الأثرية، من بينها مجموعة الملك توت عنخ آمون التي تضم نحو خمسة آلاف قطعة تُعرض كاملة للمرة الأولى، إلى جانب تمثال رمسيس الثاني المصنوع من الغرانيت بوزن 83 طناً، ومعرض لقوارب الملك خوفو الشمسية.
وُضع حجر الأساس للمتحف عام 2002، واكتمل بناؤه في 2023، ويضم مرافق ثقافية متعددة بينها متحف للأطفال، ومسرح ثلاثي الأبعاد، ومركز للمؤتمرات، ومن المقرر أن يُفتح أبوابه أمام الجمهور في الرابع من تشرين الثاني الجاري.