عادت أسعار النفط للصعود، اليوم الثلاثاء، بعدما جاءت زيادة إنتاج «أوبك+» أقل من المتوقع، ما هدّأ مخاوف تخمة المعروض.
فقد ارتفعت عقود برنت الآجلة 23 سنتًا (0.35%) إلى 65.70 دولارًا للبرميل بحلول 03:56 بتوقيت غرينتش، وزاد خام غرب تكساس الوسيط 21 سنتًا (0.34%) إلى 61.90 دولارًا.
وقررت المجموعة رفع إنتاجها بمقدار 137 ألف برميل يوميًا بدءًا من تشرين الثاني، في خطوة عدّها محللو «آي إن جي» أقل من رهانات السوق على ضخّ أكبر، ما يعكس حذرًا في توسيع الحصة الإنتاجية وسط توقعات بفائض في الربع الرابع والعام المقبل. ورفعت «أوبك+» هدف إنتاجها هذا العام بأكثر من 2.7 مليون برميل يوميًا (نحو 2.5% من الطلب العالمي).
وساندت الأسعار عوامل جيوسياسية، إذ زاد الصراع الروسي–الأوكراني من عدم اليقين حول إمدادات الخام الروسية. وقال مصدران إن مصفاة «كيريتشي» الروسية أوقفت أكثر وحدات التقطير إنتاجية بعد هجوم بمسيّرات أشعل حريقًا في الرابع من تشرين الأول، مع توقّع أن تستغرق الإصلاحات نحو شهر.
مع ذلك، يرى محللون أن الأسعار تبقى تحت ضغط لاحتمال تراكم فائض المعروض مع زيادة الإمدادات من منتجين داخل «أوبك+» وخارجها، إضافةً إلى أي تباطؤ في الطلب بفعل ضعف النمو الاقتصادي المتأثر بالرسوم الجمركية الأميركية.