مركبة فضائية مزودة بمحرك نووي

لفتت صحيفة SpaceNews إلى أن شركتي Exlabs وAntares الأمريكيتين أعلنتا عن شراكة لتطوير مركبات فضائية تعمل بالطاقة النووية من أجل استكشاف الفضاء البعيد.

وذكرت الصحيفة في منشور لها أن أول مركبة فضائية مزودة بمحرك نووي، والتي تم تطويرها من قبل الشركتين، من المتوقع إطلاقها إلى الفضاء بين عامي 2028 و2029. وأوضحت شركة ExLabs أن هذه المهمة ستكون اختبارًا حاسمًا لفعالية الطاقة النووية في الفضاء، كما ستضع الأساس لاعتماد أوسع للتكنولوجيا النووية في صناعات الفضاء.

وفي تعليقه على الموضوع، قال ماثيو شميدغال، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة ExLabs: “الطاقة النووية هي المفتاح لتمكين البعثات الفضائية طويلة الأمد والمستدامة”. وأضاف أن أولى بعثات Exlabs، مثل البعثة المقررة لاستكشاف كويكب (99942 أبوفيس)، لن تستخدم مركبات تعمل بالطاقة النووية، في حين أن مركبة الاستكشاف العلمي الفضائية (SERV) التي تطورها شركة Antares ستعتمد على محرك يعمل بالطاقة النووية.

وفي تشرين الأول 2023، ذكرت صحيفة SpaceNews أن مختبر الأبحاث التابع للقوات الجوية الأمريكية قد وقع عقودًا مع شركات أمريكية لتصميم مركبات فضائية تعمل بالطاقة النووية.

وفي تشرين الثاني الماضي، أفادت صحيفة European Spaceflight أن وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لإطلاق مركبات فضائية تعمل بالطاقة النووية إلى الفضاء في عام 2035.

البحث