تجري الولايات المتحدة محادثات لتخصيص أكثر من مليار دولار لدعم مشروعين في وسط أفريقيا، يركزان على المعادن الحرجة والسكك الحديدية، في إطار سعي واشنطن لتأمين إمدادات حيوية للأمن القومي.
وينوي مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأميركية دعم مشروع جديد للنحاس والكوبالت بين شركة جيكامينس في جمهورية الكونغو الديمقراطية وشركة ميركوريا إنرجي تريدينغ، بالإضافة إلى مشروع سكك حديدية يربط الكونغو بدول وسط وجنوب أفريقيا بساحل أنغولا.
وبحسب وكالة “بلومبرغ”، قال بن بلاك، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، إن هذه المشاريع ستساهم في تأمين سلاسل التوريد الحيوية، وتوسيع فرص القطاع الخاص، وتعزيز القدرة التنافسية العالمية للولايات المتحدة، مع دعم السلام والازدهار في المنطقة.
ويأتي هذا التحرك في سياق سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تركز على توفير المعادن الحاسمة للتطبيقات العسكرية والتقنية العالية، وسط هيمنة الشركات الصينية على تعدين ومعالجة هذه المعادن، وتسعى واشنطن لتقليل هذه السيطرة.
ويُذكر أن الإعلان جاء بعد توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية للبنية التحتية والمعادن بين الكونغو والولايات المتحدة يوم الخميس.