أعلنت السلطات الأمريكية عن خطة جديدة تهدف إلى إلزام جميع السائحين الأجانب بتقديم سجلات حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي خلال السنوات الخمس الماضية عند دخول الولايات المتحدة.
وأوضحت هيئة الجمارك وحماية الحدود في إشعار نُشر يوم الثلاثاء بالسجل الفيدرالي أن هذه البيانات ستكون إلزامية لجميع الداخلين الجدد، سواء كانوا من دول تتطلب التأشيرة أو من دول يُعفى مواطنوها منها، مثل المملكة المتحدة وألمانيا، ما قد يزيد العبء على المسافرين القادمين من هذه الدول.
وبالإضافة إلى حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، سيُطلب من المسافرين تقديم عناوين البريد الإلكتروني، أرقام الهواتف المستخدمة خلال السنوات الخمس الماضية، وعناوين وأسماء أفراد العائلة. ويتيح السجل الفيدرالي للجمهور ستين يومًا لتقديم الملاحظات على هذا الاقتراح قبل تطبيقه.
يُذكر أن الولايات المتحدة تستعد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم العام المقبل، وهو حدث سيجذب جماهير من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك من الدول المعفاة من التأشيرة، ما يجعل هذا الإجراء محل اهتمام واسع.
كما سبق أن أعلنت وزارة الخارجية في يونيو الماضي عن إلزام بعض المتقدمين للحصول على التأشيرات بفتح حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي للعامة، وتم توسيع هذا الإجراء مؤخرًا ليشمل متقدمي تأشيرة H-1B.