غزة


ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل للانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار في غزة، لكن تل أبيب تصر على استكمال استعادة جثث جميع الرهائن قبل المضي قدماً.

وبحسب الصحيفة، تسلمت إسرائيل مؤخراً آخر جثة، ولا تزال حماس تحتفظ بجثتين للواء ران غويلي والمواطن التايلاندي سونتيسك رينتالك، فيما تجري عمليات البحث في قطاع غزة بوتيرة وصفها مصدر إسرائيلي بـ”البطيئة وغير المكثفة”. ويواصل المسؤولون الإسرائيليون الضغط على حماس لتحديد مواقع الدفين وإعادة الجثتين، مؤكّدين أنه في حال تم ذلك، ستبدأ المناقشات حول إعادة إعمار القطاع بعد أكثر من عامين من الحرب.

عقبة مسلحي الأنفاق:
تعتبر قضية مسلحي حماس المتحصنين في أنفاق رفح أحد المعوقات الأخرى للانتقال إلى المرحلة الثانية. كانت إسرائيل مستعدة للسماح لهم بالخروج إلى دولة ثالثة، لكن لم تتوصل بعد لاتفاق على استقبالهم، بينما يواصل الجيش استهداف بعضهم واعتقال آخرين.

مأزق قوة الاستقرار الدولية:
تواجه الولايات المتحدة صعوبات في نشر قوة استقرار دولية في غزة، حيث ترفض إسرائيل إرسال قوات من تركيا وقطر، بينما لم تُحقق المحاولات مع دول مثل أذربيجان والإندونيسيا تقدماً ملموساً. ويشير مصدر إسرائيلي إلى أن التحدي الأساسي هو ضمان نزع سلاح حماس، إذ لا توافق الحركة سوى على التخلي عن الأسلحة الثقيلة، بينما تصر إسرائيل على نزع السلاح بالكامل، وتدرس أفكاراً تشمل دمج عناصر حماس في أجهزة الأمن الفلسطينية مستقبلاً.

ويأتي هذا الضغط الأميركي وسط استمرار الخلافات حول إعادة فتح معبر رفح وزيادة المساعدات الإنسانية، في انتظار حل القضايا المتعلقة بالرهائن وقوة الاستقرار الدولية.

البحث