أعلنت القوات المسلحة الأمريكية عن خططها لإنتاج قنبلة ذرية تكتيكية جديدة تحمل اسم “B61-13″، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات الأسلحة النووية التكتيكية. ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج هذه القنبلة في يونيو 2025، على أن يتم تكييفها لتكون قادرة على الحمل بواسطة مقاتلات “إف-35” الشبحية.
تفاصيل القنبلة الجديدة:
قنبلة B61-13 الجديدة ستكون بقوة 360 كيلوطنا، وهو ما يمثل زيادة كبيرة مقارنة بالقنابل القديمة. للإشارة، فإن القنبلة التي أُسقطت على هيروشيما في عام 1945 كانت بقوة 15 كيلوطنا فقط، بينما تزيد قوة القنابل الحالية من طراز B61-12 في ترسانة الولايات المتحدة عن 50 كيلوطنا.
ووصف المسؤولون الأمريكيون القنبلة الجديدة بأنها ستوفر قدرة إضافية على استهداف أهداف عسكرية كبيرة ومعقدة، مما يعزز من فعالية الردع النووي الأمريكي في مواجهة تهديدات معقدة على الساحة العالمية.
تكييف القنبلة مع مقاتلات “إف-35”:
من أبرز ملامح هذه القنبلة الجديدة أنها ستُحمل بواسطة مقاتلات “إف-35” الشبحية. يُعتبر “إف-35” طائرة شبحية فريدة في العالم الغربي بقدرتها على تنفيذ ضربات نووية بدقة عالية، وتعد هذه الخطوة استراتيجية هامة في تعزيز قدرات الضربة النووية الأمريكية.
من الجدير بالذكر أن مقاتلة “إف-35A” الشبحية قد تم اعتمادها بالفعل لحمل القنبلة النووية الحرارية B61-12، لكن هذا الاعتماد لا يشمل طرازات أخرى مثل “إف-35B” (التي تمتاز بقدرتها على الإقلاع القصير والهبوط العمودي) و”إف-35C” (المخصصة لحاملات الطائرات).
أهمية القنبلة الجديدة:
يُعد إطلاق إنتاج القنبلة B61-13 أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة، خاصةً أنها تأتي في وقت حساس يتزايد فيه التوتر الدولي، حيث تسعى واشنطن إلى تعزيز قدراتها النووية التكتيكية لمواجهة التهديدات العسكرية الكبرى.
مصدر التقرير:
المصدر: روسيسكايا غازيتا