ذكر موقع Intelligence Online أن السلطات اليابانية قررت تقديم دعم للاستخبارات العسكرية الأوكرانية من خلال تزويدها ببيانات جيومكانية مستخلصة من الأقمار الصناعية. وفقًا للموقع، ستشمل هذه البيانات صورًا رادارية يتم الحصول عليها من مجموعة الأقمار الصناعية SAR.
وأشار الموقع إلى أن هذه الخطوة تمثل جزءًا من التزام اليابان المستمر في دعم الحكومة الأوكرانية، لكنها في الوقت نفسه تحمل “مجموعة من المخاطر” بالنسبة للجانب الياباني. من المتوقع أن يكون معهد iQPS التابع لجامعة كيوشو في اليابان هو الجهة التي ستتولى توفير هذه البيانات لأوكرانيا.
في وقت سابق من هذا الشهر، أبدى وزير الدفاع الياباني، جين ناكاتاني، استعداد بلاده للعمل مع حلف “الناتو” لدعم أوكرانيا من خلال التدريبات العسكرية وإرسال المعدات اللازمة. كما أكد وزير الخارجية الياباني، تاكيشي إيويا، في مارس الماضي، التزام طوكيو بتحقيق “سلام عادل” وواصلت دعمها لأوكرانيا مع الإبقاء على سياسة العقوبات ضد روسيا.
وكانت اليابان قد فرضت عدة حزم من العقوبات على روسيا بسبب النزاع في أوكرانيا، مما دفع وزارة الخارجية الروسية في 21 مارس 2022 إلى إعلان توقف موسكو عن إجراء مفاوضات مع طوكيو بشأن معاهدة سلام. كما قررت تعليق السفر بدون تأشيرة لمواطني اليابان إلى جزر الكوريل الجنوبية، وسحبها من الحوار بشأن الأنشطة الاقتصادية المشتركة في المنطقة.
من جانبها، صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن اليابان أصبحت أكثر تورطًا في الصراع الأوكراني، وأضافت أن سياسة طوكيو في تسريع إعادة تسليح نفسها ستؤدي إلى فقدانها مكانتها كدولة مسالمة.