أظهرت البيانات الرسمية انخفاض معدل التضخم في الولايات المتحدة بشكل مفاجئ إلى 2.7% في نوفمبر، وهو ما اعتبره محللون مشوهاً نتيجة صعوبة جمع البيانات خلال الإغلاق الحكومي الأخير.
وجاء الرقم السنوي لمؤشر أسعار المستهلك الصادر عن مكتب إحصاءات العمل أقل من توقعات الاقتصاديين التي استطلعت “بلومبرغ” رأيهم، والتي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 3.1%، وأقل من ارتفاع سبتمبر البالغ 3%. أما التضخم الأساسي، الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، فارتفع بنسبة 2.6% مقابل توقعات بارتفاع 3%.
ويعكس التقرير حالة الاقتصاد الأميركي بعد الإغلاق الحكومي الأطول في التاريخ، الذي أوقف جمع البيانات وأدى إلى تأجيل العديد من الإصدارات الرسمية، بما في ذلك إلغاء تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر أكتوبر.