فلسطينيون يحاولون الحصول على الطعام في غزة

انطلق اليوم الأحد من مدينة برشلونة الإسبانية أسطول يحمل مساعدات إنسانية وناشطين في محاولة لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، وفق ما أعلن منظمو المبادرة.

وتهدف السفن، التي لم يُحدد عددها بعد، إلى فتح ممر إنساني ووضع حد لما وصفوه بالإبادة الجماعية المستمرة للشعب الفلسطيني، ضمن ما أطلق عليه اسم “أسطول الصمود العالمي”.

وقال الناشط البرازيلي تياغو أفيلا إن هذه ستكون “أكبر مهمة تضامنية في التاريخ”، بمشاركة عدد كبير من الأشخاص والسفن مقارنة بمحاولات سابقة للوصول إلى غزة. ومن المقرر أن تنطلق عشرات السفن الإضافية من تونس ودول أخرى في الرابع من سبتمبر، بالتزامن مع نشاطات في 44 دولة، بحسب الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، العضو في اللجنة التوجيهية للأسطول.

ويشارك في المبادرة ناشطون من عدة دول إلى جانب نواب أوروبيين وشخصيات بارزة، من بينهم رئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو، فيما أكدت الحكومة الإسبانية أنها ستبذل كل جهودها الدبلوماسية والقنصلية لحماية مواطنيها على متن السفن.

وتأتي هذه الخطوة بعد فشل محاولة سابقة لتوصيل مساعدات إلى غزة في يونيو الماضي، حين اعترضت القوات الإسرائيلية سفينة تقل ناشطين أوروبيين وبرازيليين. وتواصل الاتهامات الدولية لإسرائيل بارتكاب جرائم بحق الفلسطينيين، مع إعلان الأمم المتحدة حالة المجاعة في غزة في أغسطس الجاري.

البحث