انطلقت، اليوم الاثنين، فعاليات الدورة الرابعة من “اصنع في الإمارات” تحت شعار “تسريع الصناعات المتقدمة”، والتي تُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وتستمر حتى 22 أيار الجاري. يشارك في الحدث نخبة من صناع القرار والمسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى رواد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل، مما يعكس مشاركة محلية ودولية واسعة النطاق.
محاور رئيسية لتسريع النمو الصناعي
تتضمن أجندة الحدث سلسلة من المحاور الرئيسية التي تركز على مختلف جوانب النمو الصناعي على المستويين المحلي والدولي، ومن أبرز هذه المحاور:
- التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الصناعة.
- التحول الصناعي الذكي.
- المحتوى الوطني في القطاع الصناعي والتصنيع المتقدم.
- ريادة الأعمال الصناعية.
- الإعلان عن عقود ومشتريات ضخمة لدعم التصنيع المحلي.
اليوم الأول: جلسات وزارية ورؤية مستقبلية
افتتحت الدورة الرابعة من المنصة تحت شعار “رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة – صياغة مستقبل التصنيع”، حيث شهد اليوم الأول جلسة وزارية حوارية تناولت إعادة تعريف مفاهيم الصناعة والتجارة والاستثمار، تلتها جلسة وزارية قيادية ركزت على دمج سلاسل الإمداد العالمية من خلال الشراكات والتحالفات الصناعية الدولية.
مشاركة واسعة وفعاليات متنوعة
تضم منصة “اصنع في الإمارات” هذا العام 720 عارضًا موزعين على مساحة 68,410 أمتار مربعة، ويشارك في الفعاليات أكثر من 300 متحدث، مع عرض أكثر من 3800 منتج، والإعلان عن مشاريع ومبادرات استثمارية جديدة في 12 قطاعًا حيويًا.
كما شمل اليوم الأول تكريم الفائزين بجوائز “اصنع في الإمارات” في دورتها الثالثة، بالإضافة إلى جلسة الروّاد والمبتكرين، التي استعرضت قصص نجاح متميزة، إلى جانب جلسة نقاشية حول إيصال علامة “صُنع في الإمارات” إلى العالمية، وأخرى بعنوان “مستقبل سلاسل الإمداد” التي ركزت على الاستثمارات الاستراتيجية وتطوير المراكز الإقليمية.
بهذا، تؤكد منصة “اصنع في الإمارات” على التزامها بتعزيز القدرات الصناعية المحلية، وتسريع عجلة التصنيع المتقدم، لتصبح الإمارات مركزًا رائدًا في الصناعة على مستوى المنطقة والعالم.