من غزة (أرشيفية- فرانس برس)

في ظل الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، اعترفت رئيسة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بعدم تفاؤلها بشأن إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل. وقالت كالاس قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الـ27 في كوبنهاغن: “لن نتخذ أي قرار اليوم، هذا يعكس انقسامنا الداخلي”.

وأضافت أن المفوضية الأوروبية اقترحت تعليق التمويل الأوروبي للشركات الإسرائيلية الناشئة، لكن هذا الإجراء لم يتم اعتماده بسبب الانقسامات بين الدول الأعضاء.

عدة دول أوروبية مثل ألمانيا والمجر وسلوفاكيا تعارض اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل، في حين تدعم دول أخرى مثل أيرلندا وإسبانيا فرض عقوبات. وفي الوقت نفسه، أعربت الدنمارك عن تأييدها لحظر الواردات من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وزير الخارجية الدنماركي لارس لوك راسموسن أكد ضرورة أن يتخذ الاتحاد خطوات ملموسة تتجاوز الأقوال.

وفيما يتعلق بالأزمة الإنسانية في غزة، وصف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الوضع بـ “المأساة المطلقة”، في وقت تتصاعد فيه معاناة السكان بسبب المجاعة وسوء التغذية.

وفي الوقت الذي تتواصل فيه الضغوط الدولية على إسرائيل، تستمر الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو في الهجوم على قطاع غزة، مشيرة إلى أهدافها في القضاء على حركة حماس واستعادة الرهائن الذين اختطفوا في هجوم 7 أكتوبر 2023.

البحث