كشفت مصادر لموقع Sport24 عن انقسام حاد داخل اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، بشأن مسألة إعادة المنتخبات والأندية الروسية إلى المنافسات الدولية، وذلك خلال الاجتماع الذي عُقد في 11 سبتمبر الجاري في العاصمة الألبانية تيرانا.
وبحسب التقرير، رفضت مجموعة من الدول عودة روسيا إلى المشهد الكروي، في مقدمتها أوكرانيا، بولندا، ليتوانيا، لاتفيا وإستونيا، وذلك على خلفية استمرار التوترات السياسية والأمنية في المنطقة.
كما دعمت دول أوروبية كبرى مثل فرنسا، ألمانيا، هولندا، بلجيكا، الدنمارك، إنجلترا، إسكتلندا، آيرلندا وآيسلندا، استمرار تجميد مشاركة روسيا في البطولات القارية والدولية.
في المقابل، أبدت الدول الإسكندنافية مرونة نسبية، حيث أعربت عن استعدادها لقبول مشاركة منتخبات روسيا للفئات العمرية والمنتخبات النسائية، فيما أبدت دول مثل إيطاليا، إسبانيا والبرتغال انفتاحًا على مناقشة تخفيف العقوبات إذا قرر “يويفا” ذلك.
أما الدول الداعمة بشكل كامل لعودة روسيا، فقد ضمت بلغاريا، صربيا، البوسنة والهرسك، اليونان، المجر، كازاخستان وأذربيجان، والتي طالبت برفع الحظر عن المنتخبات والأندية الروسية وعودتها إلى المسابقات الرسمية.
يُذكر أن العقوبات المفروضة من قبل كل من الاتحادين الدولي “فيفا” والأوروبي “يويفا” لا تزال تمنع الأندية الروسية من المشاركة في البطولات الرسمية، وتقتصر مشاركاتها على المباريات الودية، وكذلك الحال بالنسبة للمنتخب الوطني الروسي.