يواجه الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي تحديًا كبيرًا، حيث يحتاجون إلى كسب دعم 8 ديمقراطيين لتمرير مشروع قانون الإنفاق المؤقت الذي أقرّه الجمهوريون في مجلس النواب يوم الاثنين، بهدف تجنب الإغلاق الحكومي المتوقع في نهاية هذا الأسبوع.
وقد أعلن السيناتور الديمقراطي جون فيترمان عن دعمه لمشروع القانون، في حين لا يزال العديد من زملائه الديمقراطيين مترددين. إذ أشار السيناتور مارك كيلي إلى أنه لم يحسم قراره بعد بشأن التصويت على مشروع قانون التمويل المؤقت الممتد لـ 7 أشهر، ووعد باتخاذ قراره قبل التصويت في مجلس الشيوخ، الذي لم يتم تحديد موعده بعد.
أما السيناتور تيم كين، فيبدو أنه يدرس التصويت لصالح المشروع، لكنه يواصل محادثاته مع القيادات في محاولة للحصول على تعديلات مناسبة. في حين صرح السيناتور كريس كونز بأنه لن يساند مشروع القانون، مؤكدًا أنه يهدف إلى تحسين أداء الحكومة وليس إلى الإغلاق.
في ظل هذه الترددات، يجتمع الديمقراطيون في مجلس الشيوخ ظهر اليوم في غداء مغلق لمناقشة استراتيجيتهم قبل الموعد النهائي للإغلاق، وفقًا لموقع “بوليتيكو”. وتزداد الضغوط على الجناح الديمقراطي المعتدل من قبل الجناح اليساري للحزب الذي يعارض مشروع قانون مجلس النواب، مما يثير القلق بشأن إمكانية إقرار خطة بديلة في الوقت المناسب لتجنب الإغلاق.
وفي سياق آخر، صرح قادة الحزب الجمهوري في مجلس النواب بأنهم رفعوا الجلسة ليلاً، مع تحديد موعد عودتهم إلى واشنطن في 24 آذار/مارس.
من جهة أخرى، أعلنت السيناتور الديمقراطية جين شاهين عن ولاية نيو هامبشاير أنها لن تترشح لولاية جديدة العام المقبل، ما يفتح المجال لمنافسة قوية على هذا المقعد. وقد أعلن النائب الديمقراطي كريس باباس، الذي يُعتبر مرشحًا قويًا، أنه يفكر في الترشح، بينما أعلنت النائبة السابقة آني كاستر أنها ستنظر بجدية في هذا المقعد إذا لم يترشح باباس.
على الجهة الأخرى، كشف الحاكم السابق كريس سونونو عن تفكيره في الترشح لهذا المقعد، مشيرًا إلى تأثيرات جهود الرئيس ترامب لإعادة هيكلة الحكومة الفيدرالية.