بعد لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بكين، شهدت إجراءات أمنية مشددة من قبل فريق كيم المرافق له، حيث تم مسح وتعقيم كل مكان تواجد فيه الزعيم بدقة متناهية.
أظهر فيديو نشره مراسل الكرملين استخدام أجهزة الاستخبارات الكورية الشمالية لأسلوب “التطهير” لإزالة أي آثار تدل على وجود كيم، بدءًا من تنظيف المقعد وطاولة القهوة إلى إزالة الكأس الذي شرب منه.
وأكد الصحفي الروسي سيرغي غونتشاروف أن هذه الإجراءات تهدف لمنع خصوم كوريا الشمالية من الحصول على أي عينات من حمضه النووي.
هذه الممارسات ليست جديدة، إذ تتبع كوريا الشمالية هذا البروتوكول منذ عهد والد كيم الحالي، وتشمل استخدام مرحاض خاص على متن قطاره لحماية خصوصيته الصحية، وجمع النفايات وأعقاب السجائر لتجنب تسرب أي دليل بيولوجي، وفقًا لتقارير استخباراتية من كوريا الجنوبية واليابان.
وفي عام 2019، عقب قمة هانوي بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب، ظهرت نفس الإجراءات حيث أغلق الحراس غرفته لساعات ونقلوا معه أغراضًا شخصية لضمان السرية التامة.