استنكر بابا الفاتيكان، البابا ليو، الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة خلال عظته بمناسبة عيد الميلاد، اليوم الخميس، في موقف غير معتاد خلال قداس عادةً ما يُقام في أجواء مهيبة وروحانية احتفالًا بميلاد المسيح.
وأشار البابا لاوون الرابع عشر إلى “الركام والجروح المفتوحة” التي خلفتها الحروب، مع التركيز على المعاناة الإنسانية في غزة.
وخلال القداس في كاتدرائية القديس بطرس، وصف ليو هشاشة السكان العزل الذين تعرضوا لحروب متواصلة أو سابقة، وما تركته من دمار وجراح مفتوحة. وأضاف: “كيف لنا ألا نفكر في الخيام في غزة، التي بقيت لأسابيع مكشوفة أمام المطر والرياح والبرد؟”.
وكان البابا الأمريكي قد عبّر مسبقًا عن قلقه تجاه الوضع في غزة عدة مرات، مؤكدًا للصحفيين الشهر الماضي أن الحل الوحيد للصراع الطويل الأمد بين إسرائيل والفلسطينيين يجب أن يشمل إقامة دولة فلسطينية.